معرض الدوحة الدولي للكتاب يمثل ثقافات متنوعة

يقدم معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين فرصة التعرف على العديد من الثقافات لزائريه، فالمعرض لم يعد مكانًا لبيع الكتاب أو إقامة فعاليات ثقافية وفنية فحسب، بل هو فرصة لتكون دوحة المعرفة والوجدان مصدرًا رئيسيًا ملهما لتعزيز الحوار بين مختلف الثقافات. حسبما جاء في تقرير نشرته صحيفة الرأية .

علما بأن هذا المعرض تشهد مشاركات الفلبين والهند وقيرغيزيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية والصين وتركيا وإيران وفرنسيا وروسيا وذلك بهدف خلق أجواء متنوعة الثقافات . وفق التقرير.

رصدت هذه الحالة الثقافية التي تقيم حوارًا مفتوحًا أمام الجميع ليتعرف كل على ثقافة الآخر، وكانت البداية من جناح جمهورية روسيا الاتحادية والتي تحل ضيف شرف على الدورة التاسعة والعشرين للمعرض، حيث يضم الجناح الروسي دور نشر رائدة، كما يتيح لزائريه الاطلاع على الأدب الروسي الكلاسيكي وقضايا الفنون والثقافة. حسب التقرير.

علما بأن معرض الدوحة الدولي للكتاب عقد في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، في الفترة من 29 نوفمبر حتى 8 ديسمبر 2018م، وذلك تحت شعار “دوحة المعرفة والوجدان”، حلت روسيا كضيف شرف المعرض في إطار السنة الثقافية بين قطر وروسيا 2018م، حسبما جاء في سلسلة من التغريدات التي نشرتها لجنة معرض الدوحة الدولي للكتاب.

وكانت أفادت اللجنة بأن وزارة الثقافة والرياضة القطرية تنظم هذا المعرض الثقافي تحت رعاية أمير قطر الكريمة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وكشفت اللجنة بأن عدد الدول المشاركة في هذا المعرض يبلغ 30 دولة، مما يعكس المشاركة العربية والأجنبية الكبيرة، كما سيشارك فيه 427 دار نشر لأجنحة الكتب العربية والأجنبية.

جدير بالذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب سيكون بمثابة محطة مهمة للمثقفين والمبدعين من العالم العربي وخارجه، ولاسيما لأجل تبادل الثقافات والمعارف بين جميع الأطراف.