مرحبـــا

طقس دلهي

25°

تقــارير خـــاصـــة

الهند
في الإعلام العربي

أخبــار من الصحف الهندية | 7 January 2018

الوكيل المتعين غوخالى قد يجلب استقراراً  في وزارة الخارجية الهندية

jkgho
بقلم: أرشيس موهان
تعريب: محمد آفاق

 

نشرت صحيفة بيزنس استاندرد اليومية هذا المقال بعنوان (Vijay Keshav Gokhale could bring stability at South Block) مؤخرا، ويتم نشر  مفاده بالعربية .

خلال الفترة الماضية التي امتدت لعقد من الزمن، كان يُعتبر تولي المهام المهنية في باكستان وواشنطن من الشروط لأجل الحصول على وظيفة رفيعة المستوى في وزارة الخارجيةالهندية، ولكن وكلاء وزارة الخارجية الهندية مثل “شيام ساران” و”شيف شانكر مينون” و”نيروباما راؤ” الذين أدوا مهامهم ما بين 2004 إلى 2011-  قد غيروا هذه العادة، بما أنهم الثلاثة جميعا كانوا خبراء بشؤون الصين.

واستمرت هذه العادة حتى إعلان الحكومة أخيرا عن تعيين الضابط فيجاي كيشاف غوخالى وكيلاً جديداً بوزارة الخارجية الهندية ليخلف الوكيل الحالي أيس. جايا شانكر.  وإن كلا من ـ جياشانكر وغوخالى ـ خبراء بشؤون الصين، يتقاعد الوكيل الحالي جياشانكر عن منصبه في 28 يناير الجاري بعد قضاء ثلاثة أعوام في هذا المنصب الهام، وذلك عقب توليه المهام في ظروف مثيرة للجدل في يناير عام 2015 عندما أقالت حكومة السيد ناريندرا مودي “الوكيلة سوجاتا سينغ” آنذاك من منصبها.

ويضطلع الوكيل المتعين غوخالى حاليا بمهام وكيل العلاقات الاقتصادية بوزارة الخارجية، وسبق أن عمل غوخالى سفيرا لدى الصين في الفترة من عام 2015 حتى أكتوبر 2017، والذي يرجع إليه الفضل الكبير في عقد المفاوضات ذات الحساسية مع الصين خلال مواجهة دوكلام العسكرية التي استمرت 73 يوما.

علما بأن الضابط غوخالى الذي ينتمي إلى مجموعة 1981 من كادرة الخدمات الخارجية الهندية، عمل سفيراً هندياً لدى ماليزيا، وإنه يعتبر دبلوماسيا نادرا بما قام الضابط به من الأعمال المهنية في كل من الصين وتايوان إضافة إلى أداء مهامه في فيتنام أيضا.

وسيتولى الوكيل المتعين غوخالى البالغ من العمر 58عاما، مهامه في وزارة الخارجية في أوقات صعبة في حين تشيد الوزارة بنفسها فيما يخص إقناع إدارة الرئيس الأمريكي ترمب بموقف الهند تجاه باكستان في جانب، ويظل نفوذ الصين المتزايد في الدول المجاورة لنيودلهي تحديا في جانب آخر.

والآن لم تعد الحكومة النيبالية بقيادة الحزب الشيوعي مواتية للهند بحد ما، ولم تكن التطورات التي تشهدها كل من المالديف وميانمار وسريلانكا، مشجعة بما تعزز بكين تواجدها.

بينما حاولت الهند تقوية تواصلها إلى منطقة دول الآسيان، وأثارت قضية مشتركة لمخاوفها بخصوص الصين، مع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا وغيرها من الدول الأعضاء العشر  في الرابطة.

وتعد الهند الآن جزء من المحادثات ثلاثية الأطراف والرباعية بشمول الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، وتركز هذه المحادثات كلها على ضرورة الهيكل الأمني الناشئ في المحيط الهندي الهادي، حيث تعتزم الهند استضافة قادة من الأعضاء العشرة في رابطة الآسيان في وقت لاحق من هذا الشهر، وذلك في احتفالات يوم الجمهورية الهندية الموافق 26 من يناير  الجاري.

جدير بالذكر أن الوكيل المتعين غوخالى، بفضل خبراته الواسعة التي تختص بالصين ودول الآسيان، و بما يؤمن بالدبلوماسية التقليدية، قد يجلب الاستقرار الذي تمس الحاجة إليه، في وزارة الخارجية الهندية، وسيكون مساعدا لمستشار الأمن القومي الهندي أجيت كمار دوفال .

أخبار الصحف الهندية