انطلاق أول حوار بين الأديان بين الهند وإندونيسيا

انطلق أول حوار بين الأديان بين الهند وإندونيسيا في مدينة يوجياكارتا بإندونيسيا في الفترة من 3- 5 أكتوبر 2018م، شارك فيه وفد هندي بقيادة وزير الدولة بوزارة الخارجية الهندية أيم. جى. أكبر، كما قاد  نائب وزير الخارجية الإندونيسي أيه. أيم. فخير الوفد الإندونيسي في الحوار. حسب بيان صادر من وزارة الخارجية الهندية.

اتفق البلدان خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لإندونيسيا في 29-31 مايو 2018، على تنظيم حوار بين الأديان وذلك من أجل التأكيد على أهمية تعزيز التعددية والتناغم الحضاري والاعتدال. حسب البيان.

وانطلاقا من ذلك، عُقدت مبادرة  الحوار بين الأديان، ليمكن توفير منبر للعلماء ورجال الدين الهنود والأندونيسيين وقادة الشباب والمجتمع المدني من أجل التعاون في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومكافحة التحيز ومعالجة التطرف وتعزيز بيئة السلام. علما أن العلماء ورجال الدين الهندوس والإسلاميون والمسيحيون والبوذيون من كلا البلدين شاركوا في هذا الحوار. حسب البيان.

ومن جانبه، رحب وزير الدولة الهندية أكبر في كلمته الرئيسية التي ألقاها في المعهد الدولي للدراسات الدولية بوقت الحوار الذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ150 لميلاد الزعيم الهندي المهاتما غاندي، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك رمز أفضل للحوار بين الأديان من المهاتما غاندي. حيث شكر الوزير الهندي الجانب الإندونيسي على دعمه لتنظيم هذا الحوار، حيث أنه وجه دعوة إلى إندونيسيا لحضور الحوار الثاني بين الأديان الذي من المتوقع تنظيمه في الهند في عام 2019م. حسب البيان.