الحكومة السعودية تسعى دوما لتسخير كافة الإمكانيات لتأمين الراحة لضيوف الرحمن

 كلمة الرياض:

تُولي المملكة اهتماماً استثنائياً بخدمة المعتمرين والحجاج، وتسخّر من أجل هذا الهدف الإمكانات المادية والبشرية كافة، إذ تؤمن حكومات المملكة المتعاقبة، منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – أن خدمة الحرمين الشريفين، وتأمين الراحة للمعتمر والحاج والزائر شرف كبير لا يضاهيه أي شرف آخر.

ما سبق، أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في مناسبات عدة، وبكلمات واضحة أن رعاية الحجاج والمعتمرين والقيام بخدمتهم والسهر على راحتهم أصبحت في قمة اهتمامات الحكومة منذ تأسيسها، ولا تزال، وستبقى تفخر بمواصلة تلك المهمة بأعلى كفاءة”.

وستبلغ اهتمامات المملكة حكومة وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين والمعتمرين ذروتها خلال موسم شهر رمضان المقبل، حيث تشهد هذه الأيام تحضيرات وترتيبات مغايرة للشهر الفضيل، تبدو مختلفة في الشكل والمضمون عن المواسم في السنوات الماضية، ليس لسبب سوى أن هذا الموسم تعود فيه الطاقة الاستيعابية للحرمين إلى ما كانت عليه قبل ظهور جائحة كورونا، وبالتالي تم رفع مستوى الخطة التشغيلية للموسم لتكون أكبر خطة تشغيلية لشهر رمضان المبارك في تاريخ رئاسة الحرمين، تحت شعار “من الوصول إلى الحصول”.

وبتوجيهات القيادة، ستركز الخطة هذا الموسم على الضيف، باعتباره محوراً رئيساً، مع الاهتمام برحلة المعتمر والمصلي والزائر، منذ وصولهم إلى الساحات الخارجية، وتقديم الخدمات لهم في المطاف والمسعى وأماكن الصلاة والاعتكاف، والصلاة في الروضة الشريفة.

الجودة والشمولية في خطة التشغيل يجسدها أنها تستهدف خدمة ثلاثة ملايين قاصد ومعتمر، إلى جانب تكثيف المبادرات والبرامج والخدمات، من أجل تحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصدين والمعتمرين والزوار وإعطاء أولوية قصوى لتعظيم خدمة الضيف، وتسخير 12 ألف موظف لخدمة المعتمرين؛

ولتعزيز وتحقيق أهداف الخطية كاملة، فهي تعتمد على الحوكمة والمحاسبة، ولا مكان للتقصير والعمل على مدار اللحظة.

المصدر: صحيفة الرياض