مديرة الجامعة الملية الإسلامية تستقبل سماحة مفتي مصر في حرم الجامعة
استقبلت البروفيسورة نجمه أختر، مديرة الجامعة الملية الإسلامية نيودلهي، سماحة الشيخ شوقي علام ـ مفتي جمهورية مصر العربية، في حرم الجامعة أمس، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها سماحته لستة أيام اعتبارا من 30 أبريل حتى 6 مايو 2023م، تلبية لدعوة وجهها إليه رئيس المجلس الهندي للعلاقات الثنائية لزيارة جمهورية الهند.
وأثناء زيارته للجامعة، عقدت مديرة الجامعة البروفيسورة نجمة أختر لقاء مع سماحة المفتي الشيخ شوقي علام، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والمسؤولين من وزارة الخارجية الهندية بجانب مستشار المفتي الدكتور إبراهيم نجم، وسعادة الملحق الثقافي المصري لدى الهند، وسعادة رئيس قسم اللغة العربية البروفيسور عبد الماجد القاضي، وسعادة البروفيسور محمد أيوب الندوي وسعادة البروفيسور حبيب الله خان، وسعادة البروفيسور محمد اقتدار خان، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بالجامعة.
وفي مستهل اللقاء، رحبت المديرة نجمة بسماحة المفتي شوقي علام وبكافة الحضور الكرام في مستهل اللقاء، وقدمت أوسمة تذكارية إلى سعادة المفتي والسفير راجيف كومار، مسؤول في وزارة الخارجية الهندية، ومستشار المفتي الدكتور إبراهيم. كما قدمت المديرة نبذة تاريخية عن الجامعة الملية الإسلامية حاضرا وغابرا بقدر من التفصيل، ثم تم عرض الفيلم الوثائقي عن تاريخ الجامعة وإنجازاتها العلمية والأكاديمية منذ نشأتها. وبعد ذلك، قدم البروفيسور محمد إسحق، عميد كلية اللغات والعلوم الإنسانية بالجامعة، تعريفا وجيزا عن الجامعة ولاسيما وواقع الدراسات الإٍسلامية والدورات المتوفرة لها إضافة إلى مركز ذاكر حسين للدراسات الإسلامية.
ومن جانبه، تحدث سماحة المفتي الشيخ شوقي علام عن العلاقات الثنائية بين الهند ومصر، منوها بالإنجازات العلمية والأكاديمية التي حققتها الهند منذ نشأتها إلى يومنا هذا، كما أشاد سماحته بالدور الذي تؤديه مديرة الجامعة البروفيسورة نجمه أختر، لافتا إلى أن إدارة هذه المؤسسة التعليمية بيد المرأة تعكس نموذجما لتمكين المرأة في الهند، كما أعربت سماحته في نفس الوقت، عن إعجابه بمعرفة أن المديرة هي أول امرأة تولت هذا المنصب العالي منذ قيامها.
وفي ختام اللقاء، شكرت مديرة الجامعة البروفيسورة نجمه أختر الضيف الكريم سماحة المفتي الشيخ شوقي علام على زيارته للجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة ترغب في إبرام مذكرة تفاهم للتعليم والتربية مع جامعة الأزهر الشريف، ليتمكن الأساتذة والطلبة لكتا المؤسستين من الاستفادة من فرص التعليم والتربية التي توفرها كل من الجامعة الملية الإسلامية وجامعة الأزهر الشريف، مما سيخدم بتوطيد العلاقات الثقافية بين البلدين.