مرحبـــا

طقس دلهي

30°

تقــارير خـــاصـــة

الهند
في الإعلام العربي

جمهورية الهند

الهند دولة ديمقراطية علمانية، تقع في جنوب آسيا، في شبه القارة الهندية، وتبلغ مساحتها 32,87,263 كيلومتر مربع، وهي بذلك سابع أكبر دولة في العالم من حيث المساحة. تحدها باكستان من الشمال الغربي والصين والبوتان ونيبال شمالا، وبنغلاديش وميانمار شرقا، وسريلانكا قبالة الساحل الجنوبي.

العاصمة الوطنية: نيودلهي

أهم الديانات: الهندوسية، الإسلام، المسيحية، السيخية، البوذية، الجينية وديانات أخرى .

توصف الهند بأنها أكبر ديمقراطية في العالم من حيث عدد الناخبين، وثاني أكبر دولة في العالم بعد الصين من حيث عدد السكان. وهي دولة يضمن دستورها حرية ممارسة الشعائر الدينية لجميع شعوبها وفئاتها ويقوم على مبدأ الانسجام والوئام بين مختلف فئات الشعب الهندي.

اللغات المستخدمة في الهند تتجاوز200 لغة، في حين يقر الدستور الهندي 22 لغة مختلفة، وتعتبر اللغة الإنجليزية اللغة المتداولة في التعامل الحكومي والتعليم، إلا أن اللغة الهندية هي اللغة الرسمية في الهند.

الحضارة الهندية عريقة الجذور، وعرضت لها تأثيرات إسلامية في القرن الحادي عشر في ظل الأمبراطورية المغولية. وعقب عام 1750م، استولت الإمبراطورية البريطانية على شبه القارة الهندية، وبعد كفاح ونضال منعدم النظير، والذي أبلى فيه الشعب الهندي بلاء حسناً في سبيل نيل الاستقلال من الاحتلال البريطاني، حصلت الهند على استقلالها في 15 أغسطس عام 1947م، من خلال توجيه حملات مؤثرة اتسمت باللاعنف والمظاهرات السلمية.

عيد الاستقلال الهندي: تحتفل الهند باليوم الخامس عشر من شهر أغسطس كل سنة، كعيد الاستقلال .

ينص الدستور الهندي على إقامة نظام فيدرالي وحكومة برلمانية، ويشترك في السيادة كل من الحكومة المركزية وحكومة الولاية إلا أن الحكومة المركزية تحظى بسلطات أوسع بكثير، ويعتبر منصب الرئيس منصباً فخرياً، إذ أن الدستور الهندي يمنح رئيس الوزراء ومجلسه صلاحيات واسعة في مختلف المجالات، وهم المسؤولون أمام البرلمان على غرار النظام البريطاني. ويضم البرلمان مجلسين: راجيا سابها أي مجلس الشيوخ، والثاني لوك سبها أي مجلس الشعب.

والهند اتحاد الولايات والأقاليم بما فيها 29 ولاية و7 أقاليم اتحادية، علما بأن الأقاليم الاتحادية تخضع للحكومة الهندية المركزية .

تلعب الهند دورا بارزا على المستوى الدولي والإقليمي حيث أنها تتمتع بعضوية في كل من منظمة الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ومجموعة العشرين والمنتدى الإقليمي الآسيوي ورابطة السارك والكومنولث البريطاني وغيرها في كثير من المنظمات والمنتديات العالمية الداعية إلى إحلال السلام والاستقرار محليا وإقليميا ودوليا.

العلاقات الهندية – العربية قديمة وعميقة الجذور يرجع تاريخها إلى أقدم العصور منذ أن بدأ العرب التجارة في شبه القارة الهندية، فكانوا ينزلون على سواحل الهند بغرض التجارة بما منّ الله على أرض الهند من الجواهر والمعادن والروائح الطيبة والأحجار الكريمة والعود وخشب الصندل والساج، إذ كان يتم استخدام خشب الساج لبناء القصور والمساكن والسفن الفاخرة في جميع الأرجاء المعمورة ولاسيما في البلدان العربية شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً.

المسلمون في الهند: تشكل الكثافة السكانية للمسلمين في الهند حسب احصائيات عام 2011م، بنسبة 14.23% من إجمالي عدد سكان الهند، وبذلك يحتل المسلمون المكانة الثانية في صفوف الفئات الدينية المختلفة عبر الهند، بينما توجد أغلبيتهم في ولاية هندية وهي جامو وكشمير، وكذلك في إقليم اتحادي هو لاكشديب، كما أنهم يشكلون نسبة جوهرية للكثافة السكانية في عدد من الولايات مثل آسام وبنغال الغربية وكيرالا وأوترابرديش .

الجدير بالذكر أن الهند تعتبر ثالث أكبر دولة في العالم من ناحية الكثافة السكانية للمسلمين بعد إندونيسيا وباكستان، حسب احصائيات عام 2011م.