مرحبـــا

طقس دلهي

33°

تقــارير خـــاصـــة

الهند
في الإعلام العربي

الأخبار | 16 May 2017

منتدى الدوحة تستعرض العلاقات الخليجية ـ الهندية

استعرضت جلسة “التحديات السياسية في الشرق الأقصى وشبه القارة الهندية” التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى الدوحة السابع عشر عدة محاور تتعلق بالقارة الآسيوية على رأسها طبيعة العلاقات الهندية –الخليجية والتغيرات التي شهدتها مؤخرا.

وفي هذا الإطار تناول سعادة الشيخ سحيم بن محمد آل ثاني أمين سر منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية في دولة قطر والباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، طبيعة العلاقات الخليجية الهندية، مشيرا إلى ضرورة خروج تلك العلاقات من ثنائية الطاقة والعمالة والتي سيطرت على الطرفين لفترة طويلة.

وأفاد بأنه خلال الخمسين عاما الماضية سيطر على طبيعة تلك العلاقات تصدير دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الطاقة للهند، وتصدير دولة الهند للعمالة من أبنائها لمنطقة الخليج.

وأوضح أن العلاقات بين الطرفين شهدت مؤخرا العديد من التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية نظرا لأن الهند أصبح لها علاقات مختلفة مع القارة الآسيوية، معتبرا أن القارة الآسيوية تشهد تكتلات سياسية غير واضحة.

وأضاف أمين سر منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية أن عدم وجود قوى عظمي في القارة الآسيوية أدى إلى غياب نوع من التوازن في المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة تنسيق علاقات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الهند خاصة فيما يتعلق بالمسائل الأمنية والاستراتيجية، مضيفا أنه يجب على دول مجلس التعاون أن تتخذ سياسية جديدة في الاستثمار بالهند وأن يغلب عليها التنوع والاستثمار في القطاعات الصغيرة.

أما الدكتورة سعديا كازمي مدير أكاديمية السياسات والبرامج في معهد الرؤية الاستراتيجية (سفي) في باكستان، فتناولت مشروع “الحزام والطريق” المعروف بـ”طريق الحرير الجديد”، واستعرضت الأهمية الاقتصادية لهذا المشروع.

وتوقعت أن يصل حجم المنافع الاقتصادية للمشروع إلى 900 مليار دولار عبر 6 ممرات اقتصادية حيث يشمل المشروع أكثر من 60 دولة، على مساحة 40 مليون كيلومتر، ويطال 4.5 مليار نسمة من سكان العالم.

واعتبرت أن المشروع له أهمية بالغة لتفعيله، وسيساهم في تطوير خطط البنى التحتية ورفع مستوى المعايير الفنية لدى الدول الموجودة على مساره.

كما حثت الدكتورة سعديا كازمي الدول الآسيوية على المشاركة في هذا المشروع، معتبرة أن مثل هذا الأمر سيعود بفوائد جمة على تلك البلدان.

وتتألف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين في عام 2013 من الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21، وتهدف إلى بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا مع أوروبا وإفريقيا على طول طرق الحرير التجارية القديمة وما وراءها.

وحتى الآن حصلت المبادرة على دعم من أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية من بينها أكثر من 40 وقعت اتفاقيات تعاون مع الصين.

أما الدكتور برايان لي كراولي المدير العام لمعهد مادونالد لورييه في كندا فقال إن المستعرض للأوضاع الجيوسياسية في المنطقة الآسيوية لا يمكن أن ينكر أن الأفضل للبلدان الآسيوية أن تتعامل مع مشاكلها على نحو توافقي وتجنب الصراعات بما يخدم بلدان المنطقة.

في حين شدد الدكتور إنجسنج وهو مدير معهد الشرق الأوسط بالجامعة الوطنية في سنغافورة على أهمية تطوير العلاقات بين دول القارة الآسيوية ودول الشرق الأوسط وأن مثل هذا الأمر سيصب في مصلحة الطرفين.

أما السيدة كين ما ما ميو المدير التنفيذي لمعهد ميانمار لدراسات السلام والأمن فتناولت المشاكل التي تواجهها بلادها، معتبرة أن التحدي الأكبر الذي تواجهه ميانمار هو “طغيان خطاب الكراهية”، إلى جانب غياب دور المؤسسات هناك.

وطالبت المجتمع الدولي بتقديم الدعم لمؤسسات بلادها من أجل تفعيل دورها في المجتمع وإقامة مجتمع قادر على إعادة توزيع مصادر الثروة وتحقيق التجانس المجتمعي.

شكراً لمتابعتكم هذا الخبر، ونحيطكم علما بأن صحيفة وكالة الأنباء القطرية نشرت هذا الخبر، وتم نقله بالكامل إلا عنوان الخبر، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الأساسي باستخدام هذا الرابط. مع أطيب التحيات.

أخبار الصحف الهندية